حكت إحدى شهود العيان أنها تأففت من صياح الباعة الجائلين الموجودين بالمكان، ومن بعض التصرفات غير اللائقة لبعض الحاضرين، ولذلك استبعدت الشاهدة إمكانية ظهور العذراء هناك بسبب تلك التصرفات، لكنها فوجئت بالعذراء تظهر محتملة ضعف الناس وتباركهم، وتتعامل معهم بلطف شديد كأحباء لها، وهم يقولون لها بحماس: "أنتِ جميلة يا أم الله".
لقد تشبهت بابنها القدوس، الذي كان يحتمل الخطاة والعشارين. فيا ليتنا يا أخي نتشفع بالعذراء أم الوداعة طالبين اقتناء تلك الفضيلة العظيمة.