|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يُبَارِكُنَا اللهُ، وَتَخْشَاهُ كُلُّ أَقَاصِي الأَرْضِ [7]. يرى القديس كيرلس الكبير أن الله بارك إسرائيل باختياره الاثني عشر تلميذًا من أسباط إسرائيل، وهم كرزوا للعالم. * اُختير التلاميذ الطوباويون تقريبًا من كل سبط من أسباط إسرائيل، فصاروا حاملين النور للعالم، مُقَدِّمين كلمة الحياة. القديس كيرلس الكبير إذ قبلت شعوب الأمم الإيمان، وتركت الوثنية ورجاساتها جاءت تحمل خشية الرب أو مخافته حتى تتذوق أيضًا حبه. *من يفكر في دينونة الله يصنع أعمالًا صالحة (ويخاف الله)، فيستحق نوال البركة منه. الأب أنثيموس الأورشليمي * "وتخشاه كل أقاصي الأرض"... الخوف (الخشية) هو علامة المبتدئين، والحب هو علامة الإيمان الكامل. لأن من يحب الله، تعمل كل الأمور لخيره (رو 8: 28)... الخوف علامة النفوس الصغيرة، وأما الحب فعلامة الكاملين. القديس جيروم * إنه يمطر، ونفس المطر هو رعد. إنه يرعب! لتخشوه وهو يرعد، ولتقبلوه وهو يمطر! * الأرض أعطت غلتها. هذا الأمر، أقول، قد حدث بواسطة الرب الذي أمطر خلال فمه... وأمطر خلال سحابة بإرساله الرسل وكرازتهم بالحق. أعطت الأرض غلتها بفيضٍ، وها هو المحصول قد ملأ كل العالم. ثمر الأرض كان أولًا في أورشليم. ومن هناك بدأت الكنيسة. هناك حلّ الروح القدس، وملأ القديسين المجتمعين معًا في موضعٍ واحدٍ، وتمت معجزات، وتكلموا بألسنة (أع 2: 1، 4). لقد امتلأوا بملء روح الله، واهتدى الناس الذين كانوا في هذا الموضع، قبلوا مطر الروح بخشية، وباعترافهم جاءوا بثمرٍ كثيرٍ هكذا... الثمر عظيم في ذلك الموضع. الأرض تعطي ثمرها، ثمر عظيم ونوع غاية في السمو... القديس أغسطينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|