|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وما نَوى ذلك حتَّى تراءَى له مَلاكُ الرَّبِّ في الحُلمِ وقالَ له: ((يا يُوسُفَ ابنَ داود، لا تَخَفْ أَن تَأتِيَ بِامرَأَتِكَ مَريمَ إلى بَيتِكَ. فإِنَّ الَّذي كُوِّنَ فيها هوَ مِنَ الرُّوحِ القُدُس، " كُوِّنَ فيها هوَ مِنَ الرُّوحِ القُدُس" فتشير إلى ولادة يسوع كانت بقوة الله، وقد تكرَّرت هذه العبارة مرتين (متى 1: 18). فقد صار ابن الله ابنَ الإنسان حقيقة، لكنه لم يشترك في الطبيعة الفاسدة التي تسود الجنس البشري. وهكذا صار حمل الله المُنزّه عن كل عيب ذبيحة لائقة بان تتقدَّم عن خطايا الناس. لقد ردّ ترتليانوس على هرطوقيّاً كان يرتعش من فكرة إله يُحبل به وسط الأوجاع، ويُغسل ويُقمّط باللفائف بقوله: "لم يكتف السيّد المسيح بأن يُحبّ العالم، بل إنّه مع الإنسان أحبّ أيضاً أسلوبه في المجيء إلى العالم". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|