|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وما نَوى ذلك حتَّى تراءَى له مَلاكُ الرَّبِّ في الحُلمِ وقالَ له: ((يا يُوسُفَ ابنَ داود، لا تَخَفْ أَن تَأتِيَ بِامرَأَتِكَ مَريمَ إلى بَيتِكَ. فإِنَّ الَّذي كُوِّنَ فيها هوَ مِنَ الرُّوحِ القُدُس، "امرَأَتِكَ" فتشير إلى مريم إنَّها ليست امرأة زانية ولا امرأة عادية بل هي "امرأتك" بإرادة الله، وهو يُسمِّيها كذلك. وفي الواقع، إن الخطوبة في الطقس اليهودي التي تعطي ذات الحقوق والالتزامات الخاصة بالزواج فيما عدا العلاقة الزوجيّة الجسديّة التي تتم بعد المساكنة. هذا هو السبب لدعوة الملاك إيّاها "امرأتك"، وهو دلالة على استحقاق مريم أن تكون زوجة يوسف، وأنها لم تقترف ذنبا يُحرمها تلك النسبة. يُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "هنا يدعو الخطيبة زوجة، كما تعوّد الكتاب أن يدعو المخطوبين أزواجًا قبل الزواج. وماذا تعني "تأتي " παραλαβεῖν؟ أي تحفظها في بيتك، فهو كان ناويًا أن يُخرجها. لأنه بالنيّة قد أخرجها. احفظ هذه التي أخرجتها، كما قد عُهد بها إليك من قبل الله، وليس من قبل والديها" |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|