وما نَوى ذلك حتَّى تراءَى له مَلاكُ الرَّبِّ في الحُلمِ وقالَ له:
((يا يُوسُفَ ابنَ داود، لا تَخَفْ أَن تَأتِيَ بِامرَأَتِكَ مَريمَ إلى بَيتِكَ.
فإِنَّ الَّذي كُوِّنَ فيها هوَ مِنَ الرُّوحِ القُدُس،
" الحُلمِ" فتشير إلى وسيلة بها يُكلم الرب يوسف ابن داود وتكشف حضور الرب وإرادته في حياة الإنسان الشخصيّة ويُقدِّم حلول. وقد ورد ذِكر الحلم في إنجيل متى خمس مرات: الحلم الّذي يُنبّه المجوس كي لا يعودوا إلى هيرودس (متّى 2، 12)؛ والحلم الّذي يُنبّه يوسف كي يهرب إلى مصر (متّى 2، 13)، والحلم الّذي يأمر يوسف بالعودة من مصر (متّى 2، 20 و22)؛ وأخيراً حلم زوجة بيلاطس (متّى 27، 19)، الّتي تُرسل إلى زوجها من يقول له بأن لا يكون له أيّة علاقة مع يسوع البارّ، لأنّها حلمت به حلماً أقلقها كثيراً.