ما أصعب مشهد المذود. فهو مذود للحيوانات،
بسيط غير أنيق وغير مرتّب، وغالبًا كانت رائحته لا تُطاق،
ولا أحد يحبّ أن يمكث فيه ولو قليلًا.
في الحقيقة هو لا يختلف كثيرًا عن حال قلبي الآن.
ما أعجب تدبير الله وحكمته،
فقد ارتضى واختار أن يولد فيه ابن الله المتجسّد الرب يسوع.
وكأنه يريد أن يطمئنني أنه مهما ساء حال قلبي
، لن يتردّد الله للحظة أن يجعل من قلبي مكانًا له.