منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 12 - 2022, 04:06 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,713

يوسف والثوب


يوسف والثوب:

إذ كان بمفردهما في البيت أمسكت به، للحال "ترك ثوبه في يدها وهرب وخرج إلى خارج" [13]. كان يعرف ثمن هروبه: العري والفضيحة والافتراء عليه والسجن وربما الموت، لكنه قبل هذا كله ثمنًا لعلاقته مع الله وطهارته. بهذا صار يوسف الشاب مثلًا حيًا للطهارة
وكما يقول الأب قيصريوس: [يوجد في الكنيسة ثلاثة نماذج للطهارة يجب أن نتمثل بها: يوسف وسوسنة ومريم. يتمثل الرجال بيوسف والنساء بسوسنة والعذارى بمريم ].
إن كان قد قيل عن يوسف أنه: "حسن الصورة وحسن المظهر" [6]، فبتركه الثوب في يديّ سيدته كشف عن طهارته وجمال نفسه وعذوبة قلبه
وكما يقول الأب قيصريوس: [كان يوسف جميلًا في الداخل أكثر من الخارج، بهيًا بنور قلبه أكثر من جمال جسده، حيث لم تكن عينا هذه المرأة تقدران أن تحترقا وتتمتعا بجماله].

ويقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [أن يوسف قد تعرى فصار أكثر بهاءً من غيره، وكأنه قد عاد إلى حال آدم العريان في الفردوس ولا يخجل، من أجل طهارته].
صار يوسف مثلًا حيًا وشجاعًا للهروب من الشر، فمن كلمات الآباء في ذلك الشأن:
* إن كنت طاهرًا حتى الآن فلتكن أكثر طهارة بتجنب مثل تلك المناظر. لا تبتهج بالمناقشات الباطلة ولا تحتج بالأعذار غير النافعة وإنما ليكن لك عذر واحد... أترك الزانية المصرية كمن يهرب من يديها عاريًا.
القديس يوحنا الذهبي الفم
* هرب يوسف وترك ثوبه حتى لا يسمع شيئًا يضاد عفته.

من يلتذ للسماع إنما يحث الآخر على الكلام.
القديس أمبروسيوس
* إن استعطت أن تتمثل بيوسف وتترك ثوبك في يد سيدتك المصرية، فبعريك تتبع ربك ومخلصك القائل في الإنجيل: "من لا يترك كل ما له ويحمل صليبه ويتبعني لا يكون لي تلميذًا".
القديس چيروم
* حينما تقف على السطح لا تفكر في الثوب الذي في الداخل (مت 24: 17، 18)، فلكي تهرب من سيدتك المصرية أترك الثوب الذي يخص هذا العالم... فإن حتى إيليا في انتقاله السريع إلى السماء لم يكن ممكنًا أن يأخذ معه ثوبه بل ترك ثياب العالم في العالم (2 مل 2: 11، 13).
القديس چيروم
يرى الأب أوستريوس أسقف أماسيا أن ما فعله يوسف حمل ما تحقق بقوة في المسيح يسوع ربنا، إذ يقول: [أمسكت امرأة مصرية بيوسف فترك لها ثيابه ورحل، والمسيح رحل من الموت الذي أمسك به، تاركًا الثياب في القبر. أمسكت المصرية بثياب يوسف ولم يكن ممكنًا لها أن تمسك به هو، وكانت الأكفان في القبر الذي لم يعق الرب إذ لم يكن ممكنًا أن يمسك به]
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بحب جدا الست والبنت الراجل
تارت الليمون والتوت
والبنت لما بتضحكلك و هي لسه معيطه
حوار بين الولد والبنت
قصة حب بين الصعيدى الاصيل والبنت الاستيل


الساعة الآن 01:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024