|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* كان البحر هو العالم، مُر بملوحة، مضطرب بعواصفٍ، تأثر بأمواج الاضطهادات. لقد كان بحرًا. بالحق تحول إلى يابس، الآن يعطش إلى مياه عذبة هذا الذي كان ملآنًا بمياه مالحة. مَنْ فعل هذا؟ ذاك الذي "حوَّل البحر إلى يابسٍ" الآن ماذا تقول نفوس كل الأمم؟ "نفسي نحوك كأرضٍ يابسة" (مز 143: 6). "وفي النهر عبروا بالرجل" [6]. نفس الأشخاص الذين يتحولون إلى يابسٍ، هؤلاء الذين كانوا قبلًا بحرًا يعبرون النهر بالأرجل. ما هو النهر؟ النهر هو كل موت العالم. تطلعوا إلى النهر، أمور تأتي وتعبر، وتحل مكانها أمور أخرى... في هذا النهر لا يلقي أحد بنفسه فيه بطمع، ليت النفس لا تلقي بذاتها بل تقف بثبات. وكيف تعبر فوق ملذات الأمور التي مصيرها الدمار؟ لتؤمن بالمسيح، فتعبر بالأرجل، تعبر معه كقائدٍ، تعبر بالأرجل. القديس أغسطينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بعبر معك |
جرب تعبر |
لا تغتر بنفسك |
لا تنغمس فى لذة دنيوية لأن الأرض بالأرجل تتداس |
كيف تعبر عن غضبك ؟ |