مغارة الرجاء
وهذه نجدها في بيت عنيا حيث دُفن لعازر في مغارة وُضع على بابها حجرًا، فقد قال الرب يسوع لمرثا: «أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا» (يوحنا١١: ٢٥).
وعندما اعترضت على رفع الحجر خوفًا من الرائحة «قَالَ لَهَا يَسُوعُ: أَلَمْ أَقُلْ لَكِ: “إِنْ آمَنْتِ تَرَيْنَ مَجْدَ اللهِ؟”» (يوحنا١١: ٤٠). وعند مغارة بيت عنيا تبدد الحزن ولمع الرجاء.
وهنا نداء لكل حزين وبائس “يوجد رجاء في المسيح” حتى لو كان الوقت قد مضى وقطعت الأمل في أحد أفراد أسرتك، ورائحته أنتنت ربما بسبب الإدمان والمخدرات أو بسبب الجنس أو أي شيء آخر؛ لكن اسمع قول الرب وثق في قدرته أنه يعطيه حياة وينادي عليه بالاسم قائلاً “لعازر هلم خارجًا” فلا تفشل لأنه يوجد رجاء.