|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«بَعْدَ كُلِّ هذَا حِينَ هَيَّأَ يُوشِيَّا الْبَيْتَ، صَعِدَ نَخُوُ مَلِكُ مِصْرَ إِلَى كَرْكَمِيشَ لِيُحَارِبَ عِنْدَ الْفُرَاتِ. فَخَرَجَ يُوشِيَّا لِلِقَائِهِ... وَأَصَابَ الرُّمَاةُ الْمَلِكَ يُوشِيَّا، فَقَالَ الْمَلِكُ لِعَبِيدِهِ: “انْقُلُونِي لأَنِّي جُرِحْتُ جِدًّا”. فَنَقَلَهُ عَبِيدُهُ مِنَ الْمَرْكَبَةِ وَأَرْكَبُوهُ عَلَى الْمَرْكَبَةِ الثَّانِيَةِ الَّتِي لَهُ وَسَارُوا بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ فَمَاتَ وَدُفِنَ فِي قُبُورِ آبَائِهِ» (٢أخبار٣٥: ٢٠-٢٤). يا لها من نهاية مؤسفة لبطل عظيم؛ سيرته مشرّفة وله سجل زاخر بمخافة الله وخدمته! أخطأ يوشيا خطأً ثلاثيًا: تصرف من ذاته، ورفض النصيحة، وأخيرًا: تنكّر؛ أي تصرف كما لا يجب، ظاهرًا على غير حقيقته (ع٢٠-٢٢). كثيرون من ملوك يهوذا الأتقياء لم تنتهِ حياتهم بذات الروعة التي بدأوا بها فترة ملكهم. هذا ما رأيناه في المشهد الأخير لكل من آسا ويهوشافاط ويوآش وعزيا وحزقيا وهكذا في خاتمة حياة يوشيا أيضًا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|