قدم الكل الأقراط التي في آذانهم مع الآلهة الغريبة ليطمرها يعقوب تحت البطمة التي عند شكيم.
يرجح أن هذه الأقراط لم تكن تستخدم للزينة فحسب وإنما كانت تستخدم لأغراض دينية خرافية كجلب الخير وأبعاد الحسد إلخ... .
أما طمر الأقراط مع الآلهة الغريبة تحت البطمة، فتشير إلى دفن كل عمل شيطاني وكل فكر شرير تحت خشبة الصليب.
فإن كان بيت الله في جوهره هو سكنى الله وسط شعبه، فإننا إذ نتلقي بالله يلزمنا أن ندفن كل ما هو من إبليس بقوة الصليب.