|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يُشَدِّدُونَ أَنْفُسَهُمْ لأَمْرٍ رَدِيءٍ. يَتَحَادَثُونَ بِطَمْرِ فِخَاخٍ. قَالُوا: مَنْ يَرَاهُمْ؟ [5] تشاور الأشرار معًا، ودبروا مؤامراتهم خفية، ظانين أنهم يطمرون فخاخهم ليسقط فيها البار، دون أن يراهم أحد. ينطبق هذا على محاكمة السيد المسيح وكما يقول القديس أغسطينوس: [ارتعب الوالي لأنه يحكم على بارٍ، أما هم فلم يرتعبوا، لأنهم سلموه للقضاء. صاحب السلطان ارتعب، والوحشية لا ترتعب. أراد هو أن يغسل يديه، وأما هم فدنسوا ألسنتهم، لماذا؟ "يشددون أنفسهم لأمرٍ رديءٍ": "اصلبه، اصلبه". التكرار هنا هو تثبيت الأمر الرديء. لننظر كيف حدث هذا... قالوا: "ليس لنا ملك إلا قيصر" (يو 19: 15)... "إنه مستوجب الموت"... "دمه علينا وعلى أولادنا" (مت 27: 25).] |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|