|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هناك مؤمن وصفه الكتاب بـ«أعمى قصير البصر»! (اقرأ الجزء ٢بطرس١: ٣–١١). هل من الممكن أن واحدًا من أولاد الله يكون بهذا الوصف؟! أم أنه يتحدث عن أشخاص ليسوا مؤمنين حقيقيين؟ أم أشخاص كانوا مؤمنين وفقدوا إيمانهم فأصبحوا عميانًا بعدما كانوا مبصرين؟! ما يجعلنا نؤكد أن الكلام في هذا الجزء موجَّه لمؤمنين هو ما قاله عنهم الكتاب، فهم «نالوا إيمانًا» (ع١)، مدعوون بالمجد والفضيلة (ع٣)، شركاء الطبيعة الإلهية (ع٤)، إخوة (ع١٠). والمؤمن الحقيقي لا يمكن أن يفقد إيمانه أو خلاصه أو أية عطية نالها بالنعمة من الله «لأَنَّ هِبَاتِ اللهِ وَدَعْوَتَهُ هِيَ بِلاَ نَدَامَةٍ» (رومية١١: ٢٩). وهل بعد أن نال شخص هذه الأمور يُمكن أن يوصف بأنه «أعمى قصير البصر»؟! نعم! وما معنى ذلك؟ المقصود أنه فقد البصيرة الروحية، أصبح ما يشغله هو الأرضيات وليس الأمور السماوية أو الأبدية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|