|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِنَّمَا هُوَ صَخْرَتِي وَخَلاَصِي مَلْجَأي. لاَ أَتَزَعْزَعُ كَثِيرًا [2]. مادام الله في صفنا، تطمئن نفوسنا، وتستقر، إذ لا تقدر كل متاعب العالم ولا محاربات الشيطان ولا شهوات الجسد أن تهزها! يليق بنا إن أردنا أن نتمتع بالسلام الداخلي أن نتعرف مع داود النبي على الله بكونه القدير، صخرتنا الذي لا يتزعزع، خلاصنا المفرح، ملجأنا ضد العدو، ومجدنا! بقوله: "لا أتزعزع كثيرًا" يوضح المرتل أنه لا يوجد إنسان لا يتزعزع، لكن الله لا يسمح له أن يتزعزع كثيرًا، أي فوق طاقته. يقول الأب أنثيموس الأورشليمي إن كل إنسان يتزعزع قدر خطيته، فإن سقط في هفوات قليلة، يهتز كالأشجار من هبوب نسيم، أما إذا كانت سقطاته كثيرة، فيتزعزع. * الابن الذي هو من الله (الآب) هو إلهنا. هو نفسه أيضًا مخلص الجنس البشري، الذي يسند ضعفنا، ويُصلح الاضطراب النابع في قلوبنا من التجارب. القديس باسيليوس الكبير |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|