|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان لوط متوانيًا أو متباطئًا ربما بسبب بناته المتزوجات ورجالهن وبسبب بيته وممتلكاته... لكن الملاكين أخرجاه مع زوجته خارج المدينة وسألاهم أن يهربوا لحياتهم. لقد طلب الملاكان من لوط أن يهرب إلى الجبل، لكنه لم يكن قادرًا على الانطلاق إلى الجبل فسأل أن يهرب إلى مدينة صغيرة قريبة منه دعيت صوغر، لأنها كانت أصغر مدن الدائرة، وقد كان اسمها قبلًا "بالع"، يغلب أنها على الشاطئ الشرقي لبحيرة لوط. لقد قبل الله طلبه ولم يلزمه بالذهاب إلى الجبل بل إلى مدينة صوغر، لكن لوطًا فقد في هذا الكثير! الله يريدنا أن نهرب إلى الجبل المقدس، لنرفع بروحه القدوس إلى القمم العالية، ونحن في ضعفنا نكتفي بصوغر! يتحدث القديس جيروم عن صوغر التي اختارها لوط لنفسه، فيقول: [دُعيت صوغر بسبب الإيمان الصغير الذي كان للوط. فإنه وإن كان قد عجز عن إنقاذ الأماكن العظيمة لكنه على الأقل حفظ الأماكن الصغيرة. فإن الذي ذهب بعيدًا ليعيش في عمورة لم يستطيع أن يبلغ إلى أرض الظهيرة التي بلغها إبراهيم خليل الله (يع 2: 23) وصديق ملائكته (تك 18: 1)]. لعل القديس جيروم قد تأثر بكلمات العلامة أوريجانوس في عظته الخامسة على سفر التكوين: [لم يكن لوط قادرًا قط على السكنى في المرتفعات مع إبراهيم]. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(سيراخ 4: 34) ولا كسلًا متوانيًا في أعمالك |
ربما يعتذر الإنسان عن أخطائه بسبب المعطلات الخارجية |
لقاح ضروري لكل المتزوجات.. |
أطعمة ربما تسبب الاختناق لطفلك.. احذريها |
شوفو الستات المتزوجات |