|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في لقاء يسوع الأخير مع الحاكم بُنطِيوس بيلاطُس خلال استجوابه بشأن " اتهامه "أَأَنتَ مَلِك اليَهود؟ (يوحنا 18: 33)، انتهز يسوع الفرصة لكي يُعلن مُلْكه، ولم ينكرْ هذا اللقب بل أجابه "هوَ ما تَقول، فإِنِّي مَلِك. وأَنا ما وُلِدتُ وأَتَيتُ العالَم إِلاَّ لأَشهَدَ لِلحَقّ. فكُلُّ مَن كانَ مِنَ الحَقّ يُصْغي إلى صَوتي" (لوقا 18: 36). ولكنه وضّح "لَيسَت مَمَلِكتي مِن هذا العالَم. لَو كانَت مَمَلِكتي مِن هذا العالَم لَدافعَ عَنِّي حَرَسي لِكي لا أُسلَمَ إلى اليَهود. ولكِنَّ مَمَلِكتي لَيسَت مِن ههُنا" (لوقا 18: 37)، ولا تُمثِّلها في هذا العالم أية ممَلِكة بشرية، فلا مجال للمنافسة بينه وبين قيصر (لوقا 23: 2). فقد اتخذ مُلْك يسوع طابعًا خاصًا يُميّزه عن نظام العالم السياسي. لذلك لا تنافس بأية حال من الأحوال مع سلطة الملوك الأرضيين، بل على المسيحيين الخضوع لملوك هذا العالم وتقديم الإكرام لهم، كما جاء في تعليم بطرس الرسول " إِخضَعوا لِكُلِّ نِظامٍ بَشَرِيٍّ مِن أَجْلِ الرَّبّ: لِلمَلِك على أَنَّه السُّلْطانُ الأَكَبَر، وللِحُكَّامِ على أَنَّ لَهمُ التَّفويضَ مِنه "(1بطرس 2: 13)، ولكن على شرط ألاَّ يعارضوا بها سلطة الله الروحية والقيم الإنسانية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا تستهن بطول أناة الله عليك، بل انتهز الفرصة للتوبة |
انتهز الفرصة ، فـرصـة صـوم قريب ، مناسبة ما |
يسوع يعلمنا أن مُلْكه الحقيقي هو الغفران والخدمة |
يسوع وافق على هذا اللقب اثناء محاكمته |
انتهز الفرصة |