|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أَقمَعُ جَسَدِي وأَستعبِدُهُ، حتى بَعدَ مَا كَرَزتُ لِلآخرِينَ لاَ أَصِيرُ أنا نفسـي مَرفُوضًا» ( 1كورنثوس 9: 27 ) كان الرسول دائمًا يضع أمام عينيه الجائزة التي تُكلِّل مجهوداته: كل النفوس التي خَلُصت بواسطة خدمته ( 1تس 2: 19 ؛ في4: 1). كان يركض كرياضي في الميدان (الاستاد)، واضعًا الجعالة أمامه، قامعًا جسده، لا يُفكر في أي شيء إلا النصر. مع هذه المفارقات: - فالبطل الرياضي أمامه مجد زائل؛ أكاليل من الغار سرعان ما تذبل (ع25)، أما المؤمنون فلهم إكليل أمجد بكثير، لا شيء يُدنسه. - الرياضي يكسب مباراة، ولكن المسيحي يُجاهد في كل حياته. - ثم إنه في المباريات واحد فقط هو الذي يفوز، ولكن بالنسبة لنا كلنا سنحصل على الأكاليل. دعنا إذًا نركض كلنا لننال هذا الإكليل «هكذَا اركُضوا لِكَي تَنالُوا» (ع24). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كل مَنْ يُجاهد من أجل العفة |
سيحاسب المسيحي لا من أجل حياته فحسب |
لا يحيا المسيحي ولا يجد حياته إلا عبر الصليب |
المسيحي الحقيقي - من هو وما هي حياته |
المسيحي الحقيقي - من هو وما هي حياته |