وكَتَبه أُناس الله القديسون مَسوقين من الروح القدس.
فعن الماضي يقول كل مؤمن مستندًا على كلمة الرب «نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا قَدِ انْتَقَلْنَا مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ، لأَنَّنَا نُحِبُّ الإِخْوَةَ» (١يوحنا٣: ١٤). فكل إنسان ميت بالذنوب والخطايا (أفسس٢: ١). لكن عند إيمانه بالرب يسوع الذي مات من أجل خطايانا، ينتقل هذا الإنسان من الموت إلى الحياة، والدليل الأول الذي يظهر في حياته الجديدة أنه يحب إخوته المؤمنين، بل ويحب كل الناس حتى الذين يقفون في صف العداء منه. هذا هو اليقين من جهة الماضي.