|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخلاص من أرض المذلة بعصا وشخص أغلف الشفتين: في أرض غريبة وتحت نير العبودية وملك شرير، ماذا يستطيع أن يعمل شعب الرب الأعزل والغريب؟ يقول الكتاب في خروج٢: «وَتَنَهَّدَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعُبُودِيَّةِ وَصَرَخُوا، فَصَعِدَ صُرَاخُهُمْ إِلَى اللهِ مِنْ أَجْلِ الْعُبُودِيَّةِ. فَسَمِعَ اللهُ أَنِينَهُمْ». ويؤكد سفر الأعمال على هذه الحقيقة بقول الرب لموسى: «إِنِّي لَقَدْ رَأَيْتُ مَشَقَّةَ شَعْبِي الَّذِينَ فِي مِصْرَ، وَسَمِعْتُ أَنِينَهُمْ وَنَزَلْتُ لأُنْقِذَهُمْ. فَهَلُمَّ الآنَ أُرْسِلُكَ إِلَى مِصْر»َ (أعمال٧: ٣٤). وأرسل الرب موسى وهارون لإخراج الشعب، لكن تقسى قلب فرعون حاسبًا أن هذا الشعب الأعزل لن يقوى على الخروج من تحت يده، وكلما تقسى كانت يد الرب تثقل عليه بضربات أصابت أرض مصر، حتى رضخ صاغرًا أمام هيبة الرب وأخرج شعبه كما قال، والشعب الذي وصفه الكتاب المقدس بـ“أجناد الرب” خرج من مصر بغنيمة وافرة. ولما كان فرعون يلاحق الشعب في البرية، قاتل الرب عن شعبه وأغرق فرعون وجنوده في لُجة البحر، مستخدمًا عصا موسى، وترنم الشعب في البرية مُسبحين الرب الذي خلصهم بذراعه وقوته ورأى الجميع قدرة وسلطان الله (خروج ١٥: ١-٣) وليس ذلك فقط بل على مدى ٤٠ سنة في البرية، قاد الرب شعبه وحماهم وحفظهم إلى أن تملكوا ميراثهم الذي وعدهم به. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موسى قائلا كيف يسمعني فرعون وأنا أغلف الشفتين |
رموا لوحة العذراء وحوّلوا الكنيسة إلى معلف |
موز مغلف بالشيكولاته سهل ولذيذ |
طريقة عمل.. بيض مغلف بالفراخ والعجين |
علف | معلف |