في هذا المثل، سمّى المسيح العبد "شرّير"
لأنّه، بعد نيله الغفران، لم يتصرّف بلطف. وعوضًا عن ذلك،
وضع على رفيقه المدين له معاييرًا أعلى من التي وُضِعت عليه.
عندما نقرأ هذا الجزء، تصرخ قلوبنا: "ظلم!".
نرى عدم العدالة بكلّ وضوح
، إذ يجب أن يغفر العبد ديون رفيقه المدين له.
يتوقّع منّا الله أن نستجيب لسلوك الآخرين الخاطئ،
وهو يتوقّع منّا أن نغفر.