|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف رأى الله قلب داود، ومِن ثَم اختاره ملكًا، «لأَنِّي قَدْ رَأَيْتُ لِي فِي بَنِيهِ مَلِكًا... وَأَمَّا الرَّبُّ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ إِلَى الْقَلْبِ» (١صموئيل١٦: ١، ٧)، أيضًا اختاره ليكون مقياسًا لبقية الملوك الذين أتوا بعده. ثمانية من ملوك يهوذا كُتبَ عنهم أنهم عملوا المستقيم في عيني الرب. ثلاثة منهم فقط يُذكَر عن كل منهم أنه عمل المستقيم في عيني الرب كداود أبيه، وهم: آسا وحزقيا ويوشيا. إنما الخمسة الباقون، جاء التقرير عن كل واحدٍ منهم أنه عمل المستقيم في عيني الرب، لكن لا تكمل العبارة ”كداود ابيه“، وهم: يهوشافاط ويوآش وأمصيا وعزيا ويوثام. وسنتأمل في حياة كلٍ منهم في الأعداد القادمة بنعمة الله. لكن كما ألقينا نظرة على حياة شاول الملك الذي سبق داود في مُلكه، دعونا نلقي نظرة على الملوك الذين لحقوا داود، وهم ابنه سليمان وحفيده رحبعام وابنه أبيّا، والذين لم يُذكَر عنهم أنهم فعلوا المستقيم في عيني الرب! «وَاخْتَارَ دَاوُدَ عَبْدَهُ، وَأَخَذَهُ مِنْ حَظَائِرِ الْغَنَمِ. مِنْ خَلْفِ الْمُرْضِعَاتِ أَتَى بِهِ، لِيَرْعَى يَعْقُوبَ شَعْبَهُ، وَإِسْرَائِيلَ مِيرَاثَه. فَرَعَاهُمْ حَسَبَ كَمَالِ قَلْبِهِ، وَبِمَهَارَةِ يَدَيْهِ هَدَاهُمْ» (مزمور٧٨: ٧٠-٧٢). كان هذا هو وصف الله لُملك داود على شعبه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أحسن الله إلى داود وكافأه بمسحه ملكًا مع كونه راعى غنم |
نرى داود لا يفرح بكونه ملكًا على الأرض بل يفرح بأن الله نصيبه وقرعته |
إن داود مسحه صموئيل النبي ملكًا من قبل الله |
داود ملكًا |
مسح داود ملكًا |