وسمعت ملكة سَبَا بخبر سليمان لمجد الرب، فأتت لتمتحنه
بمسائل ... وأتت إلى سليمان وكلَّمته بكل ما كان بقلبها
( 1مل 10: 1 ، 2)
المرأة السامرية استدرجها الرب في الحديث، ولما اكتشفت أنه يعرف «كل ما فعلت» امتلأت بالثقة في مقدرته على سد حاجات نفسها التي أيقظها في داخلها، وبطرس أيضًا قد مسَّته هذه المعرفة في يوحنا21 فقال: «يا رب، أنت تعلم كل شيء» ومن ثم رُدّت نفسه. الشاب الغني سأل الرب: «ماذا أفعل (أنا)»، أما ملكة سبا والمرأة السامرية وبطرس، فقد شعروا بافتقادهم إلى حكمة الله، ولم يعتمدوا على حكمتهم (هم) مثل ذلك الشاب.