|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من وحي مز 58 هل لقوات الظلمة أن تقف أمامك؟ * تئن نفسي من مقاومة الأشرار، حتى أشعر أحيانًا بحالة من الإحباط. يستخدمون مع العنف المكر والخداع. يحملون روح سيدهم، إبليس القتَّال والمخادع! * يظن الأشرار كأبيهم إبليس، أنهم أصحاب سلطان، ويحسبون العالم كله تحت أيديهم. يتسللون كالحيات، لكي يبثّوا السموم بأنيابهم. لن يقبلوا أقل من تدمير الأبرار وإبادتهم. لا يطيقون رؤيتهم، ولا يحتملون أصواتهم. ولا يقبلون حبهم ووداعتهم! إنهم كالظلمة التي لا تطيق النور! * أنهم كالأشبال التي تجول لتبتلع من تفترسه! يحسبون أنه ليس من بار لا تمزقه أنيابهم. ولا من صِديق يهرب من أياديهم! * يا للعجب! لن يترك الله عصا الخطاة تستقر على خائفيه. يحطم أنياب الحيات والأشبال، فتصير ألعوبة، لا حول لها ولا قوة! يتركهم يصوّبون سهامهم الشريرة، لكنها لن تبلغ هدفها، ولا تلمس بارًا! يصيرون كمن في قواقع ضعيفة، عاجزة عن الحركة! يولدون سقطًا ليس فيهم حياة، لا يرون شمس البرّ، ولا يدركون أسرار الحب الإلهي! حقًا إنهم كالشوك الجاف، لكن هل للشوك أن يقف أمام نار غضب الله؟ يحترقون تحت القدور، ويصيرون رمادًا. تهب الرياح، فيتبددون هنا وهناك، ولا يصير لهم وجود حقيقي! * يرفع الصِديقون قلوبهم بالشكر. فالظلم يتبدد أمام برّ الله. وتختفي الظلمة أمام النور الإلهي. يسبحون الله البار بكل كيانهم! يفرحون ويتهللون لإبادة الشر. يشتهون توبة الأشرار ونمو الأبرار. يطلبون خلاص العالم كله! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 119 | رجاء وسط الظلمة |
أنا الغالب لقوات الظلمة |
مزمور 119 | النور الذي يبدد الظلمة |
مزمور 82 | الظلمة تهاجم النور |
مزمور 35 - نوع الظلمة |