لنساعد المراهق قدر المستطاع على أن يعي امكانياته وأذواقه.
لننمِّ فيه الحسّ بالمسؤوليات التي تنتظره.
إن المخلوق الفتي الذي يستعجل في هذه السن ليملأ مكانته كرجل يكون قادراً على الفهم.
وإن كان لنا السرور والشرف بأن نستمع لإباحة دعوة إكليريكية أو رهبانية، فلنعبّر للمراهق عن سرورنا ولنحثه على الصلاة وعلى أن يكون وفياً في صغائر الأمور، حتى إذا اختبر دعوته وفهم انها لم تكن حماساً عابراً، يستطيع في اليوم الذي يريده الرب أن يتبعه بحرية وسخاء.