|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفاجأة من العيار الثقيل عن ضابط التحقيق في قضية جمعة الغضب كتب ــ أحمد على: كشف اللواء حسن عبد الحميد مساعد وزير الداخلية لقطاع قوات الأمن السابق والمتهم فى قضية تسخير الجنود لوزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلى أن ضابط الرقابة الإدارية الذى قام بإجراء التحريات فى القضية كان يعمل ملازم أول بقسم شرطة البساتين وكان اللواء حسن عبد الحميد يعمل مأمور القسم وقام عبد الحميد بتوقيع جزاء للضابط وإحالته الي تفتيش الداخلية وذلك فى واقعة اتهام الضابط بإلقاء فتاة من الطابق الرابع. وكشف عبدالحميد قائلا : "تم تسوية القضية عام 1986 وتم نقل الضابط إلى الصعيد وهو ما جعل الضابط يحاول الانتقام منى وجاءته الفرصة ليصفى حسابات قديمة معى من خلال التحريات التى أجراها". وأكد عبد الحميد أنه سيوجه عدة أسئلة إلى الضابط وسيناقشه عن هذه الوقائع مؤكدا أنه لن يستطع الإنكار وسيطلب من رئيس المحكمة ووزير الداخلية إطلاعه على ملف الضابط وأكد أن هذه النقطة ستكون المفاجأة من العيار الثقيل. وشدد على أن تلك الوقائع ستغير مجرى القضية وقال أنه يحاكم نظير كلمة حق شهد بها أمام العدالة فى قضية قتل المتظاهرين وأن هذه الشهادة دفع ثمنها غاليا ولكن دماء الشهداء لن تضيع هدرا على حد تعبيره. وأضاف عبد الحميد أن مساعدى العادلى المتهمين الأساسيين فى قضية قتل المتظاهرين حصلوا على البراءة وهو الوحيد الذى يحاكم فى إرسال عدة جنود إلى العادلى ،مؤكدا أن الجميع من ضباط وجنود ومساعدين كانوا لا يستطيعون رفض أو تكسير أمر من أوامر وزير الداخلية. محيط |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|