فإنكم كلما أكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس،
تُخبرون بموت الرب إلى أن يجيء
( 1كو 11: 26 )
إن الوعد الذي نطق به الرب قبل مضيه إلى بيت الآب: «آتي أيضًا وآخذكم إليَّ، حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضًا» ( يو 14: 3 )، لا بد سيتحقق عندما يحين الوقت الذي فيه يستدعي الآب أولاده، شركاء الميراث مع ابنه، للمحفل السماوي. وطلبة الرب في يوحنا17: 24 «أيها الآب أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون أنا، لينظروا مجدي الذي أعطيتني، لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم»، هذه الطلبة ستُجاب لأن الآب في كل حين يسمع للابن ( يو 11: 42 )، وسيعطيه شهوة قلبه، ولن يمنع عنه مُلتمس شفتيه ( مز 21: 2 ). وإلى أن يتحقق الوعد وتُجاب الطلبة، تسير خاصة المسيح هنا على الأرض بالإيمان متوقعين الرجاء المبارك ألا وهو رؤية المسيح في مجده، فيلاقونه وجهًا لوجه، ويكونون كل حين معه.