صلَّى العَشَّار بروح متواضعة، وبالرَّغم من خطيئته إلاَّ أنه تسامى على الفِرِّيسي الذي كان يتكلم عن أصوامِه ودفعِ العشور. وتغلب العشار على الكبرياء والمجد الباطل بتواضعه.
الله يستجيب لصاحب القلب المنسحق المُتَّكل عليه، لا لصاحب الاعتداد والمُكتفي بذاته، إنه يقرع صدره، ويعترف بخطاياه، ويكشف مرضه كما إلى الطبيب، ويسأله الشفاء والرحمة.