وكان يوناثان وأخيمعص واقفين عند عين روجل، فانطلقت الجارية وأخبرتهما، وهما ذهبا وأخبرا الملك داود، لأنهما لم يقدرا أن يريا داخلين المدينة. ( 2صموئيل 17: 17 )
ليتنا – باعتبارنا أحباء الرب يسوع المسيح، المرفوض والمُحتقر الآن من العالم – أن لا نعتبر أية خدمة أصغر من أن نقوم بها، أو أن نعتبر أنفسنا غير مستحقين أن نخدم مع مَنْ هم أكثر مِنا إمكانيات أو مواهب. إن افتقاد أية خدمة بسيطة يُمكن أن يُعوِّق وصول الأخبار المُفرِحة إلى مَن هم في أمسّ الحاجة إليها. آه لو علم الأخ صاحب الخدمة البسيطة التي تبدو له كأنها قليلة الأهمية، أن صاحب الخدمة البارزة لا يستطيع أن يستغني عن تلك الخدمة البسيطة، بل «هي ضرورية» ( 1كو 12: 22 )، لارتاح ولخَدَم راضيًا.