|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخطوط العريضة في حياة طوبيت أولاً: منذ ميلاده حتى أُقتيد إلى السبي بنينوى، في أرض إسرائيل كان سخيًا في عطائه للمحتاجين، يمارس عبادته في الأعياد في مدينة أورشليم. ويُقَدِّم عشوره وباكورات محاصيله وحيواناته للهيكل كما للفقراء. ثانيًا: في السبي الأشوري طلب سنحاريب أن يقتله، لأنه كان يدفن جثث القتلى، فهرب. ثالثًا: عاد بعد موت سنحاريب، وفقد بصره وهو ابن ثمانية وخمسين عامًا. رابعًا: استعاد بصره بعد ثمان سنوات، أي حُرِم من كثير من ممارسة أعمال المحبة، خاصة دفن الموتى بسبب فقدان بصره. لقد حُرِم من العمل بسخاء، فلم يقدر أن ينفق على بيته وعلى المحتاجين. غير أنه في كل ظروفه هذه حتى لحظات انتقاله لم يكف عن الشكر لله والتسبيح. هذا وقد وهبه الله نمو في البصيرة الداخلية كما كشف عن بعض الأحداث القادمة كي يتعزَّى ويُعَزِّي ابنه وأحفاده وكل من يقرأ ما سجَّله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|