|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
17 وخذوا خوذة الخلاص، وسيف الروح الذي هو كلمة الله. 18 مصلين بكل صلاة وطلبة كل وقت في الروح، وساهرين لهذا بعينه بكل مواظبة وطلبة، لأجل جميع القديسين، ( أفسس 6: 17 ، 18) منذ فترة وجيزة قالت لي سيدة من بين الواقعين في شِراك ”الاختبارات“ الوهمية وغير الكتابية، قالت لي والدموع في عينيها: ”إني لا أفهم هذا. فلقد صلَّيت بالأسابيع لكي يرشدني الله، ويوضح لي إن كانت طلبتي له هذه صحيحة أم لا. وإذا كانت صحيحة، فقد كنت أتوَقَّع أن يُعطيني الرب الاختبار الروحي الذي كنت أتطلَّع إليه، وأطلبه منه. والآن أرى أن كل هذا ما هو إلا هَوَس ووَهمْ. لماذا سمح الله لي بأن أقع في هذا الفخ؟ لماذا لم يحفظني من كل ما أنا فيه الآن باستجابته لصلواتي؟“. أوضَحت لها أنه على الرغم من أنها صلَّت بحرارة، إلا أنها أهملت طريق الله الوحيد لتلقي الإرشاد، على ما ينبغي أن تُصلِّي من أجله، وهو الكتاب المقدس. فلم تبحث فيه عندما كانت تُصلِّي لكي تحصل على النور والإرشاد. لقد كانت تعتمد على الاختبارات العاطفية بدلاً من الرجوع إلى كلمة الحق. وحاولت أن تبحث عن مساعدة خارجية في بحثها هذا، عن طريق حضور اجتماعات تأخذ فيها الاختبارات النفسية والعاطفية مكان التعاليم الرزينة لكلمة الله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عندما تبحث عن الله |
عندما كانت تتألّم كانت تردّد هذه الصلاة القصيرة |
عندما تبحث عن النور في زمن الظلمة |
عندما تبحث عن عذر |
عندما تبحث فى الحياة فﻻ تبحث عن الف صديق بل ابحث عن صديق يدوم الف عام |