وضرَبَ أَيضاً هذا المَثَلَ لِقَومٍ كانوا مُتَيَقِّنينَ أّنَّهم أَبرار، ويَحتَقِرونَ سائرَ النَّاس.
تشير عبارة "المَثَلَ" فتشير إلى مثال يصور موقفا يُقتدى به أو يُجتنب ليأخذ المرء منه درسًا وعبرة.
أمّا عبارة "لِقَومٍ كانوا مُتَيَقِّنينَ أّنَّهم أَبرار" فتشير إلى انتقاد الفِرِّيسيين الذين يعتبرون أنفسهم أبرارًا (لوقا 5: 32) واثقين من برِّهم من خلال أعمالهم، لا من رحمة الله (لوقا 16: 15) ولا من برِّ المسيح، وذلك يقود إلى الكبرياء الديني.
والواقع إن اكتفاء الإنسان بنفسه وبأعماله يُحرمه من نعمة الله. والحق أنَّ كل الناس ماثلون إلى الاتكال على البِرّ الذاتي.