* موسى الوسيط المخلص أمام عرش الله
لم يقدر أن ينظر ملك السماء السابعة،
حتى حققت الشمس دورتها المتسعة بين الكواكب أربعين دورة.
في كل هذه الأيام تطلَّع (الله) على النبي الذي ينقصه الخبز (تك 34: 28). [36-40]
* إذ اجتمع مع الله كان طعامه الوحيد هو الدموع.
كان يبلل التراب بالليل ببكائه.
كان ينحني إلى أسفل، ويضغط بوجهه على الأرض.
حتى يتأثر بصوت الله الذي ينذره.
كان يرتعب أمام تلك النار البهية التي تعجز العيون الجسدية (عن رؤيتها). [41-45]