|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا شودة الثالث مقالات متفرقة - نشرت في جريدة أخبار اليوم يوم السبت الموافق 20-01-2007 أمثال شائعة أخرى مع شرح وتعليق 11- كثرة العتاب تفرّق الأحباب: لا مانع من العقاب في بعض الأمور بأسلوب فيه محبة. ولكن إذا كان الإنسان يعاتب على كل صغيرة وكبيرة, مظهرًا في عتابه أخطاء أصدقائه, فربما يتعبون من كثرة نقده لهم ويبتعدون عنه, كما قال الشاعر: إذا كنت في الأمور معاتبًا صديقك لم تلق الذي تعاتبه فعِش واحدًا أو صِل أخاك فإنه مقارف ذنب مرةً ومجانبه إذا أنت لم تشرب مرارًا على القذى ظمئتَ وأي الناس تصفو مشاربه 12- ويقول مثل أخر: من غرْبَلَ الناس نخلوه 13- كل عقدة ولها حلاّل: يُضرب هذا المثل, لكي لا ييأس أحد مهما كانت المشاكل. فلا توجد مشكلة بدون حلّ, بل يوجد من يحلّها. وكذلك كل باب مغلق له مفتاح يمكن أن يفتحه. والإنسان المؤمن يلجأ إلى الله, باعتباره حلال المشاكل.. أو قد ُيضرب المثل في مدح ذكاء من يقدر على حلّ العقدة, أو في النصح باللجوء إلى المتخصصين في حل العقد. ويشبه هذا التغير, مثل آخر يقول: 14- وكل فولة لها كيّال أي كل نوع من الفول, له متخصص في كيله. فليس الكل سواء... ويقرب من نفس المعنى, مثل يقول: 15- ما كل من لبس العمامة يزينها, ولا كل من ركب الحصان خيّال. أي أن المظهر الخارجي لا يدل إطلاقًا على حقيقة الشخص, ولا كل من يشغل وظيفة هامة يمكنه أن يشرفّ هذا المنصب. وكلمة خيالّ معناها من يتقن ركوب الخيل. فليس كل من ركب حصانًا يعتبر فارسا. ويشبهه مثل آخر يقول: 16- ما يجيبها إلا رجالها: أي لا يقوم بالمسئولية, ولا يحل المشكلة, إلا من اتصف بالرجولة. 17- إن فاتتك فرصة, فالتمس غيرها: يُضْرَب هذا المثل تشجيعًا لمن فشل في مرحلة ما, لكي يحاول مرة أخرى ولا ييأس مهما كانت الخسارة. وهو مثل يدعو إلى تجديد القوة, ورفع الروح المعنوية. ويكملّه مثل آخر يقول: 18- الجايات أكثر من الرايحات: أي أنه سوف تجئ فرص ومناسبات أكثر من الفرص التي مضت. فلا تندم على ضياعها. وليكن لك رجاء في المستقبل. 19- يقتل القتيل ويمشى في جنازته يقال عن الذي يتسبب في مشكلة, ثم يأتي ليعزى من أصابته المشكلة, ويواسيه بكلمات طيبة! 20- طلع من حفره, وقع في بير (بئر) أي نجا من مشكلة بسيطة, فوقع في مشكلة أصعب. 21- خبطتين في الرأس توجع أي أن الإنسان قد يحتمل ضربة واحدة. أما إذا كثرت عليه الضربات والمشاكل وفي مناطق موجعة, فإن نفسيته تتعب. وهذا هو ما شكا منه أحد الشعراء فقال: لو كان همًا واحدًا لاحتملته لكنه همُّ وثانٍ وثالثُ وقال آخر عن توالى المتاعب: كم أداوى الجرحَ قلّت حيلتي كلما داويت جرحًا سال جرحُ * وفي توالى المتاعب، ضُرب المثل الآتي: 22- خلّي الميهّ (100) ميّه وأردب: أي أنه إذا وصلت الخسارة إلى مائة أردبًا, فلا يفرق كثيرًا إن كانت 101. ويضرب المثل للمشاكل أو الأخطاء العديدة, إن زادت واحدة... وعن الاغتياب والدسّ في الخفاء, قيل: 23- قُل في وشّه, ولا تغشّه. أي تكلم معه مواجهةً وبكل صراحة, خير من أن تخدعه بكلام معسول, غير ما تبطن. وقيل أيضًا عن مثل هذا المرائي الخدّاع: 24- في الوِش مرايه, وفي القفا سلاّية (أي شوكة). وهذه العبارة تعطى نفس معنى المثل السابق. أي لا تظهر أمام غيرك كأنك مرآة, لك نفس فكره ورأيه, بينما تكون شوكة في ظهره! وقيل عن التأثير الذي يظل باقيًا, مهما ابتعد صاحبه أو صمت: 25- يموت الزمّار وصباعه بيلعب ويضرب هذا المثل للآثار التي تظل باقية, حتى بعد انتهاء خدمة أو مسئولية صاحبها, سواء عن طريق إتباعه و حاشيته أو مؤلفاته. أو عن طريق تدخله الخفي في العمل, بعد تركه مسئوليته فيه. أو يُضرب المثل عن الشخص الذي تتخلص من زمالته, ولكن مؤامراته مازالت تلاحقك. أو يضرب عن الشّر الذي انتهى فعله, ولكن نتائجه مستمرة ولم تنتهِ. 26- الديك الفصيح من البيضة يصيح: أي تظهر شخصيته بمجرد أن يفقس (أي يخرج من البيضة). ويضرب هذا المثل لمن يظهر نبوغه من صغره, أو من تظهر مقدرته بمجرد توليه المسئولية. 27- إيه رماك على المرّ, قال: إللي أمرّ منه أي أن ما دفعه إلى الشدائد, ما هو أشد منها. فاختار أخف الضررين. 28- اللقمة الهنيةّ تكفى ميهّ (100) أي أن القليل, إذا تقاسمه بالمحبة كثيرون, فإنه يكفيهم جميعًا. 29- يعمل من الحبةّ قبةّ يضرب هذا المثل لمن يبالغ في الوصف, أو من يبالغ في المشاكل. 30- طول البال يهدّ الجبال: أي أن الصبر وطول الأناة, يمكّنك من الانتصار على أصعب العوائق, حتى لو كانت في ثقل الجبال. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|