" قَصيرَ القامة " فتشير إلى علاقات قصيرة المدى مع ذاته ومع إلهه ومع غيره. ولكن قصر قامته ولكن عاهته بدل أن تكون سبب لتبرير نفسه ليتخلى عن رغبته في رؤية يسوع، كانت سبباً في خلاصه. فهو لا يدرك أنه يستحق أن يجد نفسه وجهًا لوجه أمام يسوع. إذاً علينا أن نفهم أن الله لا يخطئ. وإذا كان شيئاً ينقصنا، كان هذا سبباً لخلاصنا. فعمل الله دائماً كامل. كانت قامتُه أقصرَ مِن صيته، إذ كما وصفه الإنجيل رئيسٌ للعَشَّارينَ معروفا من الكل.
ويعلق البابا بولس السادس على هذه الآية " نبحثُ عن كلِّ شيء، ما عدا الله. نقول إنّ الله قد مات؛ فلا ننشغل به البتّة. لكنّ الله لم يمُت؛ بالنسبة إلى أناسٍ كثيرين اليوم، هو مفقود. لذا، ألا يستحقّ تكبّد عناء البحث عنه؟ "