الإنسان الذي يتجنب كل مرارة وكل شهوات الجسد يرتفع بجناحيّ الحمامة (الروح)
فوق كل صراعات العالم، وبالحق فوق كل المسكونة،
ويكتشف ما هو وحده يستحق أن نشتهيه، ويصير جميلًا.
إذ يقترب من الجمال (أي الله).
بهذا يستنير مثل النور، إذ تصير له شركة مع النور الحقيقي.
القديس غريغوريوس النيسي