|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كُنْتُ أُسْرِعُ فِي نَجَاتِي مِنَ الرِّيحِ الْعَاصِفَةِ، وَمِنَ النَوْءِ [ع8]. هروب داود إلى البرية لم يكن يحتاج إلى تفكير، ولا إلى التردد، إنما كان أشبه بالحمامة التي شعرت بريحٍ عاصفةٍ تهب، فطارت بأقصى سرعة لتختبئ في عشها. هكذا كان أبشالوم وأخيتوفل والشعب المرافق لهما يتحركون بسرعة فائقة، أشبه بالريح العاصفة. بقدر ما كان المتمردون يسرعون في الحركة، كان داود الملك يسرع في التحرك نحو البرية خشية قتله هو ومن معه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|