* مبارك أنت أيها الربّ إلهنا،
أرسلت رئيس الملائكة متخفيًا،
كي نتعلَّم منه الفكر المُتَّسِع بالحب.
بفرحٍ انطلق مع طوبيا وسارة وغنمهم وقطعيهم.
انطلق من أحمتا بميديا متجهًا إلى نينوى.
يسير معهم كواحدٍ من الأسرة يُشارِكهم السير كإنسان.
وهو كرئيس ملائكة أرسله الربّ من السماء،
وفي لحظات يمكن أن يكون على الأرض يُحَقِّق ما أمره به خالقه!
بالحب لم يسرع حتى لا يضطرب هذا الموكب البشري مع قطيع الأغنام والجمال.