|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رحيل العروس والعريس! [7 ب-13] عندئذ قال طوبيا لرعوئيل: "ردّني لأن أبي وأمّي قد فقدا الرجاء في أن ينظراني" [7 ب]. لكن حماه قال له: "امكث معي وأنا أبعث رسلاً إلى أبيك، وهم يخبرونه بأمورك" [8]. قال طوبيا: "لا بالحري، أرسلني إلى أبي" [9]. عندئذ قام رعوئيل وأعطاه سارة زوجته كما أعطاه نصف أملاكه من عبيدٍ وقطيعٍ وفضةٍ. [10]. ثم باركهما وأرسلهما في طريقهما، قائلاً: لينجحكما إله السماء يا بنيَّ قبل أن أموت" [11]. ثم قال لابنته: "أكرمي حمويكِ، فهما الآن والديكِ. لأسمع عنكِ سمعًا طيبًا، ثم قبَّلها. وقالت عدنا لطوبيا: ليردّك ربّ السماء يا أخي الحبيب. وأرى أطفالك من سارة ابنتي، وأفرح أمام الرب. انظر لقد سلمت ابنتي في رعايتك، فلا تُحزنها" [12]. بهذا انطلق طوبيا يبارك الله أنه أنجح رحلته. وبارك (طوبيا) رعوئيل وعدنا زوجته . سرّ قبول تسبحة طوبيا التي لم يرد نصها هنا هو حياته المقدسة التي تُحسَب تسبحة مقبولة لدى القدوس. * من يبارك الربّ بلسانه لكن يلعنه بأعماله لا يبارك الربّ في الكنائس. تقريبًا الكل يباركونه بألسنتهم، لكن ليس الكل يباركونه بأعمالهم . القديس أغسطينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صور لأم النور | العروس: لأنها العروس الذي اختارها الله |
كاترينا الشهيدة والعريس الأمثل |
الجيش يصفي 12 إرهابيًّا في رفح والعريش |
إغلاق بوغاز الإسكندرية والدخيلة والعريش |
الروح والعريس |