|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مخاوف طوبيت وحنة [1- 7أ] كان والده طوبيت يحسب الأيام، وإذ مضت الأيام المُقدَّرة للرحلة ولم يرجعا [1]، تساءل: "هل عاقه مانع؟ أو ربما مات غابيلوس ولم يعطه أحد الفضة؟ [2] وكان حزينًا للغاية [3]. عندئذ قالت له زوجته: "لقد مات الشاب، وهذا هو سبب التأخير". ثم بدأت تبكي عليه، وقالت: [4] "هل أنا أهملت يا ابني، يا نور عيني، إذ سمحت لك أن تنطلق" [5]. أما طوبيت فقال لها: "اصمتي ولا تضطربي، إنه سالمٌ. [6]. أجابته: "اصمت أنت، ولا تخدعني. ابني مات!" وكانت تتمشّى كل يومٍ في الطريق الذي مضى فيه، ولم تكن تأكل خبزًا في النهار. وبالليل لم تكف عن النوح على ابنها طوبيا طوال الأربعة عشر يومًا التي للعُرْسِ التي أقسم رعوئيل أن يقيمهما [7 أ]. اضطرب كل من طوبيت وزوجته حنة بسبب تأخير وصول ابنهما في الميعاد المتوقَّع، لكن الأب رفع قلبه لله واثقًا في رعايته لابنه، أما الأم فاستسلمت للضعف البشري. أولاً: لم يفقد طوبيت سلامه الداخلي بالرغم من تأخُّر ابنه (طو 10) غير أن تأخير عودة طوبيا إلى والديه لمدة أسبوعين سبَّب خلافًا مؤقتًا بين رعوئيل وحنة. ثانيًا: يليق بنا أن نهتم بأبنائنا فهم أهم ما في حياتنا [1- 4]. * بالنسبة للأطفال علينا التزام عظيم. ليتنا نعطي اهتمامًا كبيرًا بهم، ونبذل كل جهدٍ حتى لا يسلبهم الشرير منا... لا نتطلَّع إلى شيءٍ نظنه أكثر أهمية منهم، والشخص الذي نعهد إليه ابننا كحارسٍ لسلوكه... نعتني بابننا بكونه أثمن جدًا من ممتلكاتنا. إننا نهتم بممتلكاتنا من أجل أبنائنا، أما عن أبنائنا أنفسهم فلا نهتم بهم قط. القديس يوحنا الذهبي الفم القديس أمبروسيوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في وسط مخاوف الحياة |
صورة جميلة يُقَدِّمها طوبيت وحنة لابنهما طوبيًا |
يطلب طوبيت: "اذكرني"، لا بمعنى أن الله قد نسي طوبيت |
مخاوف عدم الإيمان |
مخاوف عدم الإيمان |