|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا شنودة الثالث الآلام التي نحتملها من أجل الله، يجب أن نتحملها برضى وبغير تذمر لأن التذمر يضيع أجرها، وهو دليل على أن القلب من الداخل غير متجاوب مع الألم الخارجي، وغير مقدم ذاته كذبيحة مرضية لله. أن آباءنا القديسين كانوا يفرحون في الألم، ويفرحون بالألم.. إن تلاميذ المسيح عندما جلدهم رؤساء اليهود، يقول الكتاب عنهم: "فخرجوا فرحين لأنهم حسبوا مستأهلين أن يهانوا من أجل اسمه".. ويرى لنا التاريخ أن السجون كانت تمتلئ بالتراتيل والتسابيح والأغاني الروحية في القرن المسيحي الأول من أشخاص ينتظرون موتهم بين حين وآخر.. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|