|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندئذ ٍ دعا طوبيا رافائيل، وقال له: [1] "يا أخي عزريا، خذ معك غلامًا وجملين واذهب إلى بيت غابيلوس في راجيس بميديا. أحضر لي الفضة وأحضره إلى وليمة العُرْسِ [2]. فقد أقسم رعوئيل ألا يطلقني [3]. لكن أبي يُعدّ الأيام، فإذا ما أبطأت كثيرًا يحزن جدًا [4]. عندئذ مضى رافائيل وقضى الليل مع غابيلوس، وأعطاه الصك. بهذا أحضر غابيلوس أكياسًا صغيرة مختومة وقدَّمها له [5]. استيقظ الاثنان في الصباح المبكر ومضيا إلى وليمة العُرْسِ. وبارك طوبيا وزوجته [6]. لا يستطيع طوبيا أن يستخفّ بقَسًم رَعوئيل [3]، حيث كان اليهود يخشون ذلك جدًا، فإنه التزام أدبي من ناحية، ومن ناحية أخرى بسبب الخشية من غضب الله الذي نهى عن الحنث بالقَسَم، وشق الذبيحة قديمًا عند العهد قد يكون معناه أن يشطر هكذا، كل من حنث بالعهد، ولعل منها قد جاءت لفظة قَسَمِ في العبرية. اهتم سفر اللاويين بتقديم ذبيحة إثم لمن يحنث بقَسَمِه، إذ جاء فيه: "أو إذا حلف أحد مفترطًا بشفتيه للإساءة أو للإحسان من جميع ما يفترط به الإنسان في اليمين وأخفي عنه ثم علم فهو مذنب في شيءٍ من ذلك. فإن كان يذنب في شيءٍ من هذه يقر بما قد أخطأ به. ويأتي إلى الرب بذبيحة لإثمه عن خطيته التي أخطأ بها أنثى من الأغنام نعجة أو عنزًا من المعز ذبيحة خطية، فيكفر عنه الكاهن من خطيته. وإن لم تنل يده كفاية لشاة فيأتي بذبيحة لإثمه الذي أخطأ به يمامتين أو فرخي حمام إلى الرب أحدهما ذبيحة خطية والآخر مُحرَقة. يأتي بهما إلى الكاهن فيقرب الذي للخطية أولاً يحز رأسه من قفاه ولا يفصله" (لا 5: 4-8). "... أو وجد لقطة وجحدها وحلف كاذبًا على شيءٍ من كل ما يفعله الإنسان مخطئًا به. فإذا أخطأ وأذنب يرد المسلوب الذي سلبه أو المغتصب الذي اغتصبه أو الوديعة التي أُودعت عنده أو اللقطة التي وجدها. أو كل ما حلف عليه كاذبًا يعوضه برأسه ويزيد عليه خمسه إلى الذي هو له يدفعه يوم ذبيحة إثمه. ويأتي إلى الرب بذبيحة لإثمه كبشا صحيحًا من الغنم بتقويمك ذبيحة إثم إلى الكاهن. فيكفر عنه الكاهن أمام الرب، فيصفح عنه في الشيء من كل ما فعله مذنبًا به." (لا 6: 3-7) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|