|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محب للمخادعين هنا يبلغ الشرير إلى الذروة في شره، فإنه ليس فقط يمارس الشر، ويفتخر به ويحبه أكثر من الخير، وإنما يحب أيضًا الأشرار ليشاركهم شرورهم أو يحثهم بالأكثر على ممارستها بكل عنف. تصير لذته في صحبة الأشرار والتشاور معهم، لا لهدفٍ إلا لأنه يُسر بهلاك الناس، ويفرح بالغش والكذب. أَحْبَبْتَ كُلَّ كَلاَمٍ مُهْلِكٍ، وَلِسَانِ غِشٍّ [4]. يُدعى الشيطان بالقتَّال والكذَّاب وأب الكذابين، هكذا يتسم ضد المسيح بحبه للهلاك والكذب، ويحمل أتباعه ذات السمتين. وقد سبق فتحدث المرتل عن هاتين السمتين . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|