منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 11 - 2022, 02:25 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

أنه من الضروري أن نشجع جميع أبنائنا على النجاح


قداسة البابا تاضروس الثاني





أنه من الضروري أن نشجع جميع أبنائنا على النجاح والتميز والتفوق لما فيه من مردود طيب على كافة المستويات حيث قدم خلال عظته الأسبوعية التي ألقاها مساء اليوم من الكنيسة المرقسية الكبرى بالإسكندرية عقب تكريمه للمراحل التعليم الأساسي التهنئة لجميع الطلاب الناجحين بمختلف الشهادات العامة والحاصلين على درجات الماجستير والدكتوراه، لافتا إلى ضرورة أن يذكر الإنسان الله خالقه في كل وقت خاصة في وقت الشباب.


أن نجاح كل إنسان يأتي بمعونة من الله، وأنه على الإنسان أن يشكر الله على نعمة النجاح، وأن الاحترام يقدم لأصحاب الكفاءات الكبيرة، وهو ما يوضح أهمية البحث والعلم في كل مكان في العالم مشددا على ضرورة أن يتميز الفرد في كل مجال يشارك فيه، وأن الشخص صاحب الكفاءة له قيمة كبيرة أمام الله والناس، مشيرا إلى أن الله هو الذي يسند الإنسان ويقوم طرقه ويمهد له النجاح والتميز والتفوق.


إن مرحلة الشباب يوجد فيها مجموعة من الصفات فهي فترة الطاقة والأحلام الخاصة بالمستقبل والقدرة والوقت والرغبة في أن أكون أفضل، لذلك يقول الكتاب "أذكر خالقك أيام شبابك قبل أن تأتي أيام الشر"، لافتا إلى أن تكريم الكنيسة للمتفوقين حتى يكونوا قدوة لغيرهم ولتحفيزهم على الاستمرار في التفوق والتميز.


إن اليوم هو يوم جميل، وأمسية نفرح فيها كلنا والآباء الأساقفة الأجلاء والآباء الكهنة الموقرين وكل الآباء والأمهات في كل أسرة، ونفرح معكم في مناسبة التفوق وتكريم الكنيسة لكم، وفي سنوات كثيرة من أول الإعدادية للثانوية الفنية والعامة للبكالوريوس لليسانس للماجستير وللدكتوراة لقصص النجاح التي سمعناها، وهي كلها صور مفرحة الحقيقة، ونفرح أن الكنيسة تكرّم كل أولادها وبناتها وتفرح بهم.


وكلها أعمال طيبة تفرّحنا وتصبح هذه الليلة ليلة لا ننساها في فرحتنا كلنا بأولادنا، وأنا معكم الآن وأرى أولادنا وبناتنا المتفوقين وأسأل كل واحد وكل واحدة بعض الأسئلة الصغيرة عن تفوقه ومجاله وأحلامه ومستقبله وكانت جميعها مفرحة جِدًّا، وسألت نفسي ما معنى تفوق؟ وما معنى تميُّز؟ …. فالناجحون كثر ولكن اليوم نكرّم المتفوقين، فالنجاح حلو وشيء طبيعي، ولكن عندما يكون النجاح رفيع المستوى يصبح شكلا من أشكال التفوق والتميز.


مثال الخمس وزنات فأعطى واحداً خمسا وزنات، وآخَر ورنتين، وآخر وزنة. كل واحد على قدر طاقته. وسافر للوقت فمضى الذي أخذ الخمس وزنات وتاجر بها، فربح خمس وزنات أُخَر، وهكذا الذي أخذ الوزنان، ربحا أيضاً ورنتين أخريين وأما الذي أخذ الوزنية فمضى وحَفَر في الأرض وأخفى فضة سيده. وبعد زمان طويل أتى سيد أولئك العبيد وحاسبهم فجاء الذي أخذ الخمس وزنات وقدّم خمس وزنات أُخَر قائلاً: يا سيد، خمس وزنات سلّمتني. هو ذو خمس وزنات أُخَر ربحتُها فوقها. فقال له سيده: نِعِمَّا أيها العبد الصالح والأمين! كنتَ أميناً في القليل فأُقيمك على الكثير. اُدخُل إلى فرح سيدك. ثم جاء الذي أخذ الوزنين وقال: يا سيد، ورنتين سلّمتني. هو ذو ورنتان أُخرَيان ربحتُهما فوقهما. قال له سيده: نِعِمَّا أيها العبد الصالح والأمين! كنتَ أميناً في القليل فأُقيمك على الكثير. اُدخُل إلى فرح سيدك.


أن هذا المثل يتم أن نطبقه على المتفوقين اليوم حيث إن وراء كل واحد منهم أسرة صغيرة وربما عائلة كبيرة والأسرة هي السند الكبير الذي يستحق الشهادة والتكريم ووجود أسرة واعية وأختزلها في التربية لأولدها وبناتها وهذا ما يدفعهم إلى طريق النجاح لافتًا أن الأسرة ليس للتربية فقط بل لإظهار الوزنات داخل أبنائهم والأب والأم عندما يكونوا لديهم الواعي الكافي يكونوا الأبناء بداخلهم الوعي ليصبحوا متفوقين في حياتهم العملية والأسرية أيضا حيث إن التربية لم تقتصر على الأكل والشرب فقط بل أيضا أن تكون تربية شاملة ليصل إلى النجاح والتفوق في كل مراحله التعليمية ويستحق الآية نِعِمَّا أيها العبد الصالح والأمين! كنتَ أميناً في القليل فأُقيمك على الكثير. اُدخُل إلى فرح سيدك لافتا أن النجاح الدراسي هو أكثر حاجة يفرح بها الإنسان في الحياة.


مُشيرًا إلى أنه سعيد بتكريم متفوقين في كافة المجالات ومنهم من أثبت تفوق في تخصصات لم يكن يسمع عنها من قبل أن بداية أي نجاح وتميز لأي طفل عبر «أم واعية» وأسرة تؤمن أن أبناءها وزنة من الله يجب أن يتاجر فيها أي ينميها موضحا أن الوزنة تزداد بحسن الاستخدام: «الربح يجيب ربح والخسارة تجيب خسارة والنوم يجيب نوم» لذا يجب تنميتها.
أثنى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، على مبادرة حياة كريمة التي أطلقتها الدولة المصرية ويرعاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، نظرا لاهتمامها باكتشاف مواهب الأطفال في القرى، قائلا: «مبادرة حياة كريمة التي يرعاها الرئيس عبد الفتاح السيسي أحد أهدافها اكتشاف أولادنا في مصر وإبراز نجاحهم".
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نشجع.. فنفتكر.. فنتشجع.. فتنغير
البابا تواضروس عن حادث كنيسة إمبابة: نشعر بالألم جميع الضحايا أبناؤنا وبناتنا
سامح وحب وشجع واخدم وصلي
خذ بيدنا يا رب كي نشجع أولادنا
آن تكوون نهاية وَجع


الساعة الآن 05:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024