شاركت سارة والديها في حزنهما على طوبيت، إذ سمعوا عن فقدانه بصره.
أقاموا وليمة لهذين الضيفين بسخاءٍ وفرح.
طلب طوبيا من رئيس الملائكة المتخفّي أن يُفاتِح الأسرة بخصوص رغبته في الارتباط بسارة. لقد اعتبر طوبيا الشاب هذا المُرشِد المتخفّي أشبه بالأخ الأكبر أو في مركز والده، فقدَّمه ليتكلم عنه في أمرٍ شخصي يمسّ حياته وهو الزواج بسارة.