قال لي خادم تقي يعيش في أمريكا عندما سألته عن أخته الوحيدة إنها تزوجت، وأخبرني أنه قد بذل كل الجهد معها في خدمتها لأنه يحبها جدًا، وفي أثناء إكليلها كان يصلي من أجلها ومن أجل عريسها أن يكون بيتها مقدسًا للربّ. وعندما ذهب ليبارك لها في اليوم التالي كالعادة المتبعة، قالت له: "لقد كنت حاضرًا طوال الإكليل، لكنني لم أرك في الحفلة التي بعد الإكليل".
أجابها: أنت تعلمين مدى محبتي لكِ، كنت أُصَلِّي من أجلك طوال الإكليل. أما بخصوص الحفل فقد قضيت طول الفترة في كنيسة مفتوحة، وكنت أُصَلِّي من أجلك ومن أجل عريسك، لكي يكون بيتكما كنيسة المسيح المقدسة.
فرحت جدًا وشكرتني، وقالت تصرُّفك هذا رائع، وطلبنا الصلاة من أجل بعضنا البعض.