مات شاول بخيانته للرب
كلمة لا نحبّها ولا نقبل من يعيشها وهي “الخيانة”، سواء بين الأصدقاء أو الأزواج. فما بالك حين يخون إنسان إلهه !! هذا ما فعله شاول، وهذا هو تقرير الله عن هذا المسكين الهالك. فبعد أن أكرم الله شاول وجعله ملكًا، وأعطاه انتصارات كثيرة؛ فبدلاً من أن يكرم شاول الرب، نجده يخونه ويهينه في أمرين خطيرين:
1. «فمات شاول بخيانته... من أجل كلام الرب الذي لم يحفظه» (1أخبار 10: 13). ويقصد بالحفظ احترام وتنفيذ كلمات الرب التي أوصاه بها من جهه أجاج الشرير والقضاء عليه، ومن جهه عدم التسرع وتقديم الذبيحة، لكنه فعل العكس تمامًا. فما أخطر أن يدوس إنسان كلام إلهه! «أما المستمعُ لي فيسكن آمنًا، ويستريح من خوف الشر» (أمثال 1: 33).
2. «وأيضًا لأجل طلبه إلى الجان للسؤال ولم يسأل من الرب فأماته». ملك إسرائيل - شعب يهوه - يذهب ليسأل ساحرة صاحبة جان، وهو الذي يعرف شريعة الرب التي تقول إن الرب يجعل وجهه ضد تلك النفس التى تلتفت للسحرة (لاويين 20: 6).