|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هو الحب الزيجي؟ أ. لم يصدر هذا الحب عن انفعال عاطفي مُتسرِّع، إنما أكد له رئيس الملائكة الذي قام بدور المُرشِد الروحي لطوبيا أن سارة عاقلة أو حكيمة وجميلة [12]، فربط جمالها بحكمتها وتعقُّلها. ب. أدرك طوبيا أنها من قبل الله، إذ حفظ هو وأسرته، وسارة وأسرتها الالتزام بالوصية الإلهية، وهي ألا يدخلا في علاقة زوجية مع غريبٍ غير مؤمنٍ، وإن كان والدا سارة أخطًأ إذ قبلا سبعة أزواج لابنتهما غالبًا من الأمم الوثنيين. ج. كان دور المرشد أن يسنده، فقد أكد له: "لا تخف" (18). د. أكد المُرشِد دور الله في الاختيار وفي بدء الحياة الزوجية والاستمرار في التركيز على الحضور الإلهي: "إذا اقتربتَ إليها أنهضا كلاكما واصرخا إلى الله." ه. إن كان قد أبرز أن الله جعل من سارة نصيبًا لطوبيا منذ القدم (18)، غير أنه لم يلزمه بالزواج منها، ولا طلب منه أن ينتظر رأي والديه، إذ يعلم أنهما يُسرّان بهذا الاختيار. و. دور الوالدين أن يهيئا الابن أو الابنة لإدراك الحب الأسري، وذلك بكونهما مثالين رائعين للزوج والزوجة المقدسين في الرب، والمملوئين حبًا لبعضهما البعض. إن وصية الوالدين لأبنائهما تبدأ منذ رضاعة الأبناء والبنات، إذ يرون الوصية مُعلَنة في حياة الوالدين بالحب العملي، والسلام الحقيقي وفرح الروح. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|