وقتما مات المسيح على الصليب حدث البدل بينه وبينك،
أخذ هو الموت ليُعطيك حياة،
أخذ الخطية ليعطيك نعمة.
ومن وقتها أصبح لك مكان في النعيم الأبدي،
فالله يا صديق قد أتمّ العمل على الصليب،
وهو ينتظر فقط قبولك له وإيمانك به.
فلا تستهن بتلك النعمة، بل اقبلها
وأعلن أنك ابن لله ووارث مع المسيح
. فيتغيّر حاضرك ومستقبلك من ظلام ورعب، إل مجد وفرح أبدًا.