في القرون الوسطى اهتم كثير من اللاهوتيين الغربيين بموضوع "ضد المسيح" فتطلع بعض مقاومي السلطان الكنسي في أوربا إلى الكرسي البابوي كضد المسيح. يقول الأب برنارد: "صار خدام المسيح خدامًا لضد المسيح، وجلس وحش الرؤيا على كرسي القديس بطرس".
غير أن كثير من أخوتنا اللاهوتيين البروتستانت رفضوا هذا الرأي، مؤكدين أن ضد المسيح ليس نظامًا معينًا، بل هو إنسان معين يظهر في أواخر الدهور قبل مجيء السيَّد المسيح الأخير.
وكما اتهم بعض المتطرفين من البروتستانت البابوية أنها "ضد المسيح"، فإنه من الجانب الآخر قام بعض المتطرفين الكاثوليك يتهمون الحركة البروتستانتية كضد المسيح، ورفض بعض اللاهوتيين الكاثوليك ذلك.