قداسة البابا شنودة الثالث
قد تلبس الشهوة الجسدية ثياب الحملان. وتتسمي باسم الحب!
والحب كلمة جميلة في معناها السامي تنال توقير الجميع...
ولكن هل كل ما يسمونه حبًا. هو حب في حقيقته؟! ألا يجوز أن خطية ما تخشي أن تكشف عن حقيقتها الفاسدة. فتلبس ثياب الحملان وتتسمي بهذا الاسم الجميل؟! ألا يحدث أحيانًا أن شابًا يصادق فتاة صداقة غير بريئة مملوءة بالأخطاء الواضحة الفاضحة. ويسمي هذه العلاقة خطأً باسم الحب. وهي بعيدة عنه كل البعد!!
أتذكر أنني مرة في حديث صحفي سئلت عن الفرق بين الحب والشهوة؟
فقلت إن الحب يريد دائما أن يعطي. والشهوة تريد دائما أن تأخذ..